عند حدوث ظاهرة الرعد يستحب الدعاء بعدد من الأدعية التى وردت عن النبى صلى الله عليه وسلم.
وعن أدعية الرعد عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه - موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض" رواه البخارى.
وهناك العديد من الأدعية النبوية الصحيحة حول ظاهرتى الرعد والبرق، حيث جاء أن النبى صلى الله عليه، وسلم قال: "الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره، وعن ابن عباس رضى الله عنه "الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله".
قال ابن عبد البر في الاستذكار: جمهور أهل العلم يقولون: الرعد ملك يزجر السحاب، ويجوز أن يكون زجره لها تسبيحاً، لقول الله تعالى: وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ. اهـ.
وجاء فى كتاب الحبائك فى أخبار الملائك للسيوطي :
أن البخارى أخرج في الأدب وابن أبى الدنيا في المطر وابن جرير عن ابن عباس أنه كان إذا سمع صوت الرعد قال:) سبحان الذي سبحت له (وقال: إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعى بغنمه.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال: الرعد ملك من الملائكة اسمه الرعد، وهو الذي تسمعون صوته، والبرق سوط من نور يزجر به الملك السحاب.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمرو أنه سئل عن الرعد فقال: وكله الله بسياقة السحاب، فإذا أراد الله أن يسوقه إلى بلدة أمره فساقه، فإذا تفرق عليه زجره بصوته حتى يجتمع كما يرد أحدكم ركائبه.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن منشأ السحاب فقال:) إن ملكا موكل بالسحاب يلم القاصية، ويلحم الرابية، في يده مخراق، فإذا رفع برقت، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت (.
وأخرج ابن أبى الدنيا في المطر، وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: البرق ملك يتراياس.
وأخرج ابن أبى حاتم وأبو الشيخ عن كعب قال: البرق تصفيق الملك البرد، لو ظهر لأهل الأرض لصعقوا.
وأخرج ابن مردويه عن عمرو بن نجاد الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) اسم السحاب عند الله العنان، والرعد ملك يزجر السحاب، والبرق طرف ملك يقال له روفيل .
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم